skip to Main Content

عصابات الأسد تصادر حاجات المدنيين، والذريعة..

أكد مصدر مطلع لمراسل شبكة نداء الفرات، اليوم السبت، أن ميليشيا الفرقة الرابعة تصادر المعلبات وحليب الأطفال وبعض الألبسة، أثناء مرور الركاب المدنيين على حواجزها في محافظتي دمشق وحماة.

وقالت المصادر: “إن عدداً من حالات التشليح والمصادرة تعرضت لها عوائل أثناء اقترابهم من دمشق وحماة، بحجة أن السلع أو الأطعمة صنع تركية ومصادرة حتى الألبسة المستعملة والجديدة التي يحملونها في حقائبهم”

وكعادتها فإن عصابات الأسد وخاصة حواجز الفرقة الرابعة -المختصة بالجمرك والأتاوات- وضعت حججاً وذرائع لمصادرة حاجات المدنيين التي يحملونها معهم أثناء السفر وهي أن تلك البضائع غير خاضعة لما يسمى “الجمركة” وأيضاً بذريعة “تخريب اقتصاد البلد”.

وأوضحت المصادر أن المدنيين الذين تعرضوا للسلب والتسليح قاموا بعرض مبالغ مالية بسيطة على العناصر علهم يتركون لهم أغراضهم، لكن العناصر رفضوا وصادروا تلك الأغراض من المدنيين، وأخذوها إلى المناطق الريفية لبيعها على البقاليات.

وبحسب المصدر فإن حواجز الميليشيات تقوم بأخذ مبالغ مالية “رشاوى” من أصحاب “البولمانات” لقاء تمرير بعض بعض البضائع المهربة بين المحافظات، وأيضاً يتم إرسال المصادرات مع السائقين لبيعها في مناطق أخرى وتقاسم عائداتها بين الضباط وعناصر الحاجز.

هذا وتفتقد مناطق سيطرة عصابات الأسد لأدنى مقومات الأمن والأمان، خصوصاً في المناطق الواصلة بين المحافظات السورية والتي تشرف عليها حواجز متنوعة من الميليشيات، حيث تتم عمليات الاعتقال ومصادرة بضائع المدنيين أو تغريمهم بمبالغ مالية.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top